آخر الأحداث والمستجدات
لعنة انسحاب الدراجين واللاعبين في شهر أبريل تطارد بلماحي
صدفة غريبة جمعت فريق المنتخب المغربي للدراجات، ولاعبي النادي المكناسي، حينما اختار كل منهما شهر أبريل لتسجيل موعد مع التاريخ بانسحابهم من اللعب احتجاجا على أوضاعهم المزرية.
الكل يتذكر واقعة انسحاب الدراجين المغاربة بشكل مفاجئ من المرحلة الثامنة لطواف المغرب، يوم 13 أبريل من سنة 2018، احتجاجا على ظروفهم القاهرة داخل المنتخب المغربي، بسبب غياب التحفيزات المالية والدعم اللوجيستيكي من طرف الجامعة الملكية للدراجات التي يترأسها المحامي عن هيئة مكناس، محمد بلماحي، الذي وجد نفسه حينها وسط موجة انتقادات واحتجاجات، خرج منها سالما وبقي في منصبه على رأس هذه الجامعة.
اليوم ومع مطلع شهر أبريل أيضا، سجل لاعبو النادي المكناسي موقفا تاريخيا أول أمس الاثنين بانسحابهم من المباراة التي جمعتهم بفريق أولمبيك اليوسفية، مكنت هذا الاخير من حصد ثلاث نقط "باردة" رفعت رصيده الى 40 نقطة، مزيحا الكوديم من المركز الثالث، مما عزز آماله بالصعود، في حين تبخرت آمال مشجعي فريق النادي المكناسي الذي يعيش انتكاسة مالية وتدبيرية جعلته طريدة يتعقبها هواة التسيير العشوائي.
بين انسحاب الدراجين وانسحاب لاعبي الكوديم، هناك قاسمين مشتركين هما شهر أبريل ومحمد بلماحي، الذي يفضل الجمع بين المنصبين (جامعة الدراجات والمكتب المديري للنادي المكناسي) مغلقا جميع المنافذ في وجه الفعاليات الاقتصادية والرياضية التي قد تعبر عن نيتها في تغيير الوضع والمساهمة في إنقاذ ليس فقط فريق كرة القدم بل جل فروع الكوديم بمشروع رياضي طموح، واضح المعالم والأهداف، يتجند لانجاحه مختلف الغيورين على الرياضة المكناسية، وإنهاء كابوس كذبة أبريل الذي يلاحق ساكنة العاصمة الاسماعيلية كل ليلة.
الكاتب : | المكناسي عثمان |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2019-04-03 15:09:34 |